تحدثنا سابقاً عن بعض مفاهيم الصناعة الإعلامية، واليوم سوف نتحدث عن أخلاقيات العمل الإعلامي.
بدأ تدوين أخلاقيات العمل الإعلامي ومواثيق الشرف و قواعد السلوك المهنية
للمرة الأولى في بداية العشرينات من القرن الماضي وهناك الآن اقل من 50
دولة فقط من بين 200 دولة في العالم لديها نظم متطورة في الاتصال الجماهيري
ذات مواثيق لأخلاقيات المهنة تؤثر بشكل فعال على القائمين بالاتصال ،أو
تحمي التدفق الحر الإعلامي.
وتتلخص أخلاقيات العمل الإعلامي فيما يلي:
1 - الصدق الإعلامي: هو تقديم المواد الإعلامية بصورة حقيقية كما هي، ويجب الوصول لهذه المواد الإعلامية بطرق سليمة دون خرق للقانون أو الأعراف المهنية. ولا تقدم المواد الإعلامية بطرق ملتوية أو بما يخدش دقتها وصدقها وواقعيتها.
مثال: التسجيلات اللي بيعرضوها يومياً للنشطاء نفترض أنها صحيحة لكن لا يجب أذاعتها لانها آتت بطرق غير سليمة.
2 - العدالة الإعلامي: إن العدالة الإعلامية تعني أن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات، كما هم متساوون أمام وسائل الإعلام، ومن هنا تأتي ضرورة الحرص علي أن تكون الوسائل معبرة عن الجميع دون أن تستثني فئة أو ثقافة أو جهة دون أخري.
3 - احترام الكرامة الإنسانية: وهي تعني عرض المواد الإعلامية والصور الخبرية بطرق لا تمس الكرامة الإنسانية، ولا تقلل من أهميتها، سواء كانت فردية أو جماعية، أو تهم جنساً ما أو طائفة معينة أو ديناً من الأديان.
مثال: يعني مينفعش ننشر صورة أو فيديو عن واحد تم تعذيبة غير بعد موافقتة، أو ننشر صور أو فيديو عن أشياء تحدث فى الشارع مثل (أطفال الشوارع).
4 - المسئولية الإعلامية: هي لا تتناقض مع الحرية إطلاقاً، إذا يجب علي الإعلامي أن يشعر بالحرية المطلقة لكن المقيدة بالمسئولية تجاه مجتمعه والأفراد الذين يعيشون فيه.
مثال: مواقع الشبكات الاجتماعية تتوفر فيها مبادئ وسمات المسئولية الاجتماعية كل واحد حر بينشر اللي عايزة، وبيقدر يحصل على المعلومات بعدة طرق، فتذكروا أن تتوفر مبادئ وسمات المسئولية الاجتماعية فى مواقع الشبكات الاجتماعية.
5 - الموضوعية: وتعني تقديم المواد الإعلامية بنوع من الحياد والنزاهة، وهنا يجب تجنب الخلط بين الأمور المهنية مثل الخلط بين الخبر والتعليق، أو الإشهار وبين الصالح العام والصالح الخاص. وتعني الموضوعية التجرد من الهوى والاستقلالية في العمل وعدم الخضوع لأي ضغط أو تأثير أو رقابة داخلية أو خارجية.
طبعاً ده خلق من أخلاق العمل الإعلامي الغير متوفر فى العالم (مفيش أى مؤسسة إعلامية تتمتع بالموضوعية في العالم أجمع)، بس ممكن نلاقي مؤسسة أو إعلامي يتمتعوا الي حد ما بالموضوعية.
وتتلخص أخلاقيات العمل الإعلامي فيما يلي:
1 - الصدق الإعلامي: هو تقديم المواد الإعلامية بصورة حقيقية كما هي، ويجب الوصول لهذه المواد الإعلامية بطرق سليمة دون خرق للقانون أو الأعراف المهنية. ولا تقدم المواد الإعلامية بطرق ملتوية أو بما يخدش دقتها وصدقها وواقعيتها.
مثال: التسجيلات اللي بيعرضوها يومياً للنشطاء نفترض أنها صحيحة لكن لا يجب أذاعتها لانها آتت بطرق غير سليمة.
2 - العدالة الإعلامي: إن العدالة الإعلامية تعني أن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات، كما هم متساوون أمام وسائل الإعلام، ومن هنا تأتي ضرورة الحرص علي أن تكون الوسائل معبرة عن الجميع دون أن تستثني فئة أو ثقافة أو جهة دون أخري.
3 - احترام الكرامة الإنسانية: وهي تعني عرض المواد الإعلامية والصور الخبرية بطرق لا تمس الكرامة الإنسانية، ولا تقلل من أهميتها، سواء كانت فردية أو جماعية، أو تهم جنساً ما أو طائفة معينة أو ديناً من الأديان.
مثال: يعني مينفعش ننشر صورة أو فيديو عن واحد تم تعذيبة غير بعد موافقتة، أو ننشر صور أو فيديو عن أشياء تحدث فى الشارع مثل (أطفال الشوارع).
4 - المسئولية الإعلامية: هي لا تتناقض مع الحرية إطلاقاً، إذا يجب علي الإعلامي أن يشعر بالحرية المطلقة لكن المقيدة بالمسئولية تجاه مجتمعه والأفراد الذين يعيشون فيه.
مثال: مواقع الشبكات الاجتماعية تتوفر فيها مبادئ وسمات المسئولية الاجتماعية كل واحد حر بينشر اللي عايزة، وبيقدر يحصل على المعلومات بعدة طرق، فتذكروا أن تتوفر مبادئ وسمات المسئولية الاجتماعية فى مواقع الشبكات الاجتماعية.
5 - الموضوعية: وتعني تقديم المواد الإعلامية بنوع من الحياد والنزاهة، وهنا يجب تجنب الخلط بين الأمور المهنية مثل الخلط بين الخبر والتعليق، أو الإشهار وبين الصالح العام والصالح الخاص. وتعني الموضوعية التجرد من الهوى والاستقلالية في العمل وعدم الخضوع لأي ضغط أو تأثير أو رقابة داخلية أو خارجية.
طبعاً ده خلق من أخلاق العمل الإعلامي الغير متوفر فى العالم (مفيش أى مؤسسة إعلامية تتمتع بالموضوعية في العالم أجمع)، بس ممكن نلاقي مؤسسة أو إعلامي يتمتعوا الي حد ما بالموضوعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق